مختصر السيرة الذاتية
يُعد الدكتور أحمد درويش مؤذن شخصية أكاديمية، تمثل جسرًا يربط بين عمق التراث اللغوي والبلاغي العربي وأحدث ابتكارات تكنولوجيا التعليم والمناهج. تنطلق مسيرته الأكاديمية من جذور علمية راسخة في مدارس حلب وجامعتها العريقة، وحصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه في النقد والبلاغة العربية من الجامعات التركية، مما منحه فهمًا مزدوجًا للتحديات التي تواجه دارسي اللغة العربية في بيئاتهم الأصلية والجديدة.
لا تقتصر خبرة الدكتور مؤذن على الجانب النظري، بل
تتجلى في إنجازاته العملية الملموسة؛ فهو مؤسس "منصة العربية العالمية المفتوحة"،
ومطور لتطبيقات تعليمية رقمية، مما يعكس رؤيته الاستشرافية في دمج التقنية
بالتعليم. وقد تكللت هذه الجهود المبتكرة بحصوله على جائزة الإيسيسكو الدولية
المرموقة للشباب في "خدمة اللغة العربية وتعليمها بالمحتوى الرقمي"،
بالإضافة إلى جائزة سبارك الدولية في ريادة الأعمال، مما يؤكد على الطبيعة العملية
والمؤثرة لمشاريعه.
من خلال عمله كأستاذ مساعد في جامعات تركية
مرموقة، ومحاضر أول زائر في مؤسسات أكاديمية عالمية مثل جامعة كينج كولج لندن،
اكتسب الدكتور مؤذن خبرة دولية واسعة، وأشرف على العديد من طلاب الدراسات العليا،
وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية وورشات العمل، ونشر ما يزيد عن 15
كتابًا وعشرات الأبحاث المحكّمة، وساهم في تصميم العديد من المناهج في تعليم وتعلم
اللغة العربية للناطقين بغيرها
إن هذا المزيج النادر بين الأصالة والمعاصرة،
والخبرة الميدانية التي تمتد من العالم العربي إلى أوروبا، يجعله صوتًا قياديًا
ومؤثرًا في مجاله.
تعليقات
إرسال تعليق